بعد ان انصت طويلا.. نظر الي نظرة متفحصة ,واسنانه تصطك من تحت لثام يغطي لحييه ..قال لي:الا تدري سبب اختفاء شعورك بالحرية التي شممت عبيرها في 2011 من بعد 2012 ..اطرقت الى الارض انتظر جوابه..بعد ثوان جاء صوته رصينا وعميقا قال:انت رهين فديو واتفاق وموقف..لم افهم فسألته: وضح؟ قال: اتذكر الفديو الذي صورت به الدعي وهو يضرب الاطفال ..قلت له ولكن لم انشره..قال : هكذا الخائف يضرب خشية من خوفه الذي يطارده ..قلت والاتفاق؟ قال اتفاق قديم في 2011 ابرم بين الادهم كطرف اول وذو الفوه ومن معه كطرف ثاني لحماية الاول للثاني واليوم ياتي رد الجميل ..قلت وما حكاية الموقف:موقفك من تمرد ..شعرت بدوار تمالكت نفسي منه ثم نظرت اليه قائلا : اذا فليسعوا سعيا فلن يحققوا اكثر مما يحققه مراهق على قارعة الطريق او متخف خلف الستر وان ارادوا ان اعلمهم فانا مستعد.