اليمن - الحديدة - 2015/1/7:
اليوم خرجت مسيرة باعداد كبيرة منددة باعتداء الحوثيين على المصلين في ساحة التغيير بعد انتهاء صلاة الجمعه .. وتمثل الاعتداء باخراجهم من الساحة ولم يطلقوا النار في الهواء مثل ما فعلوا مع ساحة الحراك ..الساحة حاليا لا يوجد فيها ولا اي خيمة يتواجد فيها فقط مجموعتي حراسة مسلحة من الحوثيين واحدة في اقصى شمالها والاخرى من جهة الجنوب ..كما تزامن في نفس الوقت خروج مسيرة للحراك التهامي السلمي وكان شعارها شدوا العزم وكلا المسيرتين توقفتا عند بوابة مبنى المحافظة للاستماع الى بيان تم القاؤه هتف في المسيرة هتافات منددة بالمحافظ الجديد والمحسوب على المؤتمر والمدعوم من الحوثيين والذي جاء بعد اقالة او استقالة سابقه والذي وان كان يعد من شباب الثورة الا انه محسوب على الاصلاح... كما نددوا برئيس المجلس المحلي السابق لمديرية الحوك لانظمامه لقافلة من وجهاء الحديدة ذهبت الى صعدة ..المسيرتان لم يهتف فيها باي شعار من الشعارات المكتوبة في لافتات يحملها المتظاهرين شعارات تنادي بالدولة المدنية ورفض التواجد المسلح للحوثيين في المدن ..شعار الدولة المدنية توقفت عنده كثيرا لانه وفي عام 2011 كان يواجه بالانتقاد من مكونات شباب الاصلاح لاعتقادهم بانه يناقض دولة الخلافة...اما بقية مكونات شباب المشترك فهي تنزل للمشاركة بالرغم من الناصري كان له خلافات مع الاصلاح مؤخرا..عموما وكما اعلن فان المسيرة نظم لها شباب 11 فبراير ..وان كانت توجهاتها سياسية بحته خلت من هموم ومعانات المواطن ربما استشعارا منهم بالخطر الاكبر الذي يواجة الوطن باكمله .. بنفس الوتيرة ..كنا نسمع عن بيان العلماء حول وثيقة الحوار الوطني واعتراضهم على اشياء فيه منها على ان تكون الدولة مقسمة اقاليم بعد ان كانت موحدة ..والدستور ومادة فيه تحدد مصدر التشريع ..فهل صمتوا بعد ان اجتاح الحوثيين معاقل قبائل الاحمر المساندين للعلماء والاصلاح ..لانهم امام الخطر الاكبر وهو الطائفية ؟ ومذهب اثنى عشري يهد اركان اساسية في العقيدة الا وهو حب الصحابة اجمع دون تفريق ...ففي صباح يومنا هذا حدث تفجير كبير امام مبنى كلية الشرطة العسكرية سقط فيه اكثر من ثمانية واربعين طالب ومثلهم جرحى كانوا طول الليلة الماضية منتظرين الصباح ان تفتح الكلية ابوابها حتى يضمنوا اخذ دورهم في التسجيل لان هذه الكلية لها من عام 2011 لم تفتح باب التسجيل واذا بالتفجير يدهمهم حوالي الساعة السادسة صباحا للاسف..وتاتي المسيرة في الوقت الي اعلنت فيه مؤسسة الكهرباء محذرة من نفاد مخزونها الاستراتيجي من الديزل والبترول مما يعني عودة انقطاع التيار الكهربي لفترات طويلة وهذا سيسبب ازمات متتالية منها ازدياد الطلب على البترول والديزل من اجل تشغيل المحركات الكهربية وتزايد السخط الشعبي على الحكومة الجديدة حكومة بحاح اما الغاز والذي يتنافس فيه المواطنون اما للاستخدام المنزلي او للسيارات وان كان شحيحا الا انه يتواجد بانتظام وطوابير السيارات تتايد باكثر من دبب غاز المواطنين كما شهد ت الحديدة بل يومين اطلاق سراح معتقل طفل من مدينة زبيد بعد ان احتجزه الحوثيين مدة اسبوعين من اجل التحقيق ترددت انباء عن تجنيد القاعدة له ولكن لا توجد مصادر يعتمد عليها للتوضيح وان كان الجميع يندد باعتقاله..اليمن وبحسب تقرير صدر مؤخرا يتزايد فيها عدد القتلى باضعاف مما كان عليه الحال عام 2011 والفرق الا علام في السابق يغطي والعالم يتابع ويضغط اما اليوم وان عادت القنوات الى العمل وهي تؤدي دورها الا ان الصحفيين مطاردين ومهددينفهل ستجدي مثل هذه المسيرات شيئا في تغيير الاوضاع والعودة الى مبادئ الحوار الوطني والدستور..لا اعتقد.
-----------------------------
الصورة لشارع رايد في مدينة الحديدة اليمن..تقاطع مصنع صلاح الدين ..تلاحظون الشارع فيه صفين من السيارات ..الصف الذي يسار الصورة صف سيارات جديدة في انتضار البيع من الوع المستخدم واقفة امام حراج سيارات بجوار المصنع .. وصف السيارات الذي يمين الصورة صف سيارات الباص اجرة وينتهي الطابور بمحطة تعبئة الغاز على مسافة عشرين متر وفي وسط الشارع ام وامامها يمشي ابنها محمل دبة غاز ...الغاز تحتاج الى تفسير ياهل العقول !!!!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق