ذات يوم وشى احدنا للدخيل الغريب عن ارضي بانني من الذين يصورون المسيرات وباني لدي طريقة خبيثة في التصوير الا وهي ان اثقب جيب قميصي ثم اضع الهاتف الجوال فيه فتكون عدسة الهاتف ملاصقة للثقب وضعت اياما تحت المراقبة ولان الغريب لم يد شيء عمم علي في نقاطه التفتيشية التي في عموم اوردتنا اوشوارعنا ومضت شهور وذات يوم كنت بحاجة الى ان امشي من طريق الميناء الذي تعرض مرارا لقصف جوي وبالطبع مررت بنقاط كثيرة للتفتيش وعلى ما يظهر ايضا تم ملاحقتي وفي لحظة رايت هذا المسلح فاخرجت التلفون وصورته وعلى ما يبدو انهم تاكدوا اننا لم اعد استخدم ذلك الاسلوب وعندما تفحصت ما التقطه هاتفي هالني ما شاهدت وبدأ اربط بين الاحداث والكلمات والصور ليكتمل عندي المشهد وايضا توصلت ان القوم لم يتسرعوا في تصديق الوشاية كما انههم وعلى ما يبدوا انني كنت استخدم ذلك الاسلوب لحماية المتظاهرين السلميين والذين هم كانوا منهم ذات يوم وما اريد ان اوكده اوبما ان هذا الاسلوب صار مكشوفا فاننا لم اعد استخدمة بتاتا كما انني صرت اكثر ضجرا من نفسي واكثر جرئة لرفع الهاتف كما ان المسيرات صارت هذه الايام وعلى ما اشاهده للاطفال وشقائق الرجال والسلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق