الخميس، 3 ديسمبر 2015

ذات يوم وشى احدنا للدخيل الغريب

ذات يوم وشى احدنا للدخيل الغريب عن ارضي بانني من الذين يصورون المسيرات وباني لدي طريقة خبيثة في التصوير الا وهي ان اثقب جيب قميصي ثم اضع الهاتف الجوال فيه فتكون عدسة الهاتف ملاصقة للثقب وضعت اياما تحت المراقبة ولان الغريب لم يد شيء عمم علي في نقاطه التفتيشية التي في عموم اوردتنا اوشوارعنا ومضت شهور وذات يوم كنت بحاجة الى ان امشي من طريق الميناء الذي تعرض مرارا لقصف جوي وبالطبع مررت بنقاط كثيرة للتفتيش وعلى ما يظهر ايضا تم ملاحقتي وفي لحظة رايت هذا المسلح فاخرجت التلفون وصورته وعلى ما يبدو انهم تاكدوا اننا لم اعد استخدم ذلك الاسلوب وعندما تفحصت ما التقطه هاتفي هالني ما شاهدت وبدأ اربط بين الاحداث والكلمات والصور ليكتمل عندي المشهد وايضا توصلت ان القوم لم يتسرعوا في تصديق الوشاية كما انههم وعلى ما يبدوا انني كنت استخدم ذلك الاسلوب  لحماية المتظاهرين السلميين والذين هم كانوا منهم ذات يوم وما اريد ان اوكده اوبما ان هذا الاسلوب صار مكشوفا فاننا لم اعد استخدمة بتاتا كما انني صرت اكثر ضجرا من نفسي واكثر جرئة لرفع الهاتف كما ان المسيرات صارت هذه الايام وعلى ما اشاهده للاطفال وشقائق الرجال والسلام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق