الاثنين، 14 ديسمبر 2015
الخميس، 3 ديسمبر 2015
ذات يوم وشى احدنا للدخيل الغريب
ذات يوم وشى احدنا للدخيل الغريب عن ارضي بانني من الذين يصورون المسيرات وباني لدي طريقة خبيثة في التصوير الا وهي ان اثقب جيب قميصي ثم اضع الهاتف الجوال فيه فتكون عدسة الهاتف ملاصقة للثقب وضعت اياما تحت المراقبة ولان الغريب لم يد شيء عمم علي في نقاطه التفتيشية التي في عموم اوردتنا اوشوارعنا ومضت شهور وذات يوم كنت بحاجة الى ان امشي من طريق الميناء الذي تعرض مرارا لقصف جوي وبالطبع مررت بنقاط كثيرة للتفتيش وعلى ما يظهر ايضا تم ملاحقتي وفي لحظة رايت هذا المسلح فاخرجت التلفون وصورته وعلى ما يبدو انهم تاكدوا اننا لم اعد استخدم ذلك الاسلوب وعندما تفحصت ما التقطه هاتفي هالني ما شاهدت وبدأ اربط بين الاحداث والكلمات والصور ليكتمل عندي المشهد وايضا توصلت ان القوم لم يتسرعوا في تصديق الوشاية كما انههم وعلى ما يبدوا انني كنت استخدم ذلك الاسلوب لحماية المتظاهرين السلميين والذين هم كانوا منهم ذات يوم وما اريد ان اوكده اوبما ان هذا الاسلوب صار مكشوفا فاننا لم اعد استخدمة بتاتا كما انني صرت اكثر ضجرا من نفسي واكثر جرئة لرفع الهاتف كما ان المسيرات صارت هذه الايام وعلى ما اشاهده للاطفال وشقائق الرجال والسلام
تعمل خيرا تجد شرا
انا موظف اعمل في ارشيف مدرسة وهذا احد اركان الارشيف ويحوي ملفات الطلاب الذين لا يدرسون عندما استلمت العمل في هذا الارشيف كان الموظف الذي قبلي يضع اي ملف لا يدرس صاحبه في الصف على الارض ويسميها متفرقات طبعا ملفات من اسماء شتى واعوام مختلفة وصفوف متنوعة فاذا اراد احدهم ملفه ليواصل الدراسة فكان البحث عن الملف شاق ويتطلب مني ان ابحث على ملف ملف من البداية الى ان اجده فقمت باخذ هذه الملفات وعملت لها ارشفة فاصبحت مدونة اسماء اصحابها ومرقمة وسهل الوصول اليها ولكن مكر بعض الزملاء وسؤ طويتهم حول هذه النعمة الى نقمة علي وذلك وبما انه يعرف سكان الحارة جيدا منذ ان كانوا طلابا صغار وبعضهم قده متزوج ولديه اطفال فكان هذا الزميل يستدعيهم في وقت اشد ما اكون انا بحاجة الى الوقت لتنظيم الملفات الحية التي اصحابها طلاب في الصفوف وكانوا ياتوا هولاء الطلاب القدما مغضبين منفعلين يثيرون المشاكل خاصة اذا م يجد ملفه او نقص من ملفه صور او شهادة وكاننا انا المسؤول عن تلك الملفات منذ ايداعها
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)