الجمعة، 24 مايو 2013

قبة مياه الشرب التاريخية بالمطراق

تزخر مدينة الحديدة ( أو كانت تزخر..) بالعديد من الأثار التي في معظمها مباني الى عهد العثمانيين ثم من بعدهم الأئمة المتوكليين..تلك الاثار اما قلاع او مساكن او مساجد او ابواب تقليدية الا ان من الملاحظ ان الاثار التي تعود للأئمة تلاقي اهمالا متعمد ينتهي بها الى الازالة بل بعضها ازيل ولم ينتهي عمره الافتراضي مثالا على ذلك بوابة مقبرة الصديقية الجنوبية ومسجد نبات ومن تلك الاثار التي تعاني الاهمال قباب مياه الشرب قبل عشر سنوات وما قبلها وخاصة التي منها لم تكن تؤدي وظيفتها المجتمعية كانت مرمى للقمامة حتى رأينا تغييرا طرأ وذلك انه بنيت حول تلك القباب سور من الشبك بعد ان نظفت ..فبان رونقها ولكن سور الشبك ومع مرور السنين تأكلت اجزاء منه فعادت ريما الى عادتها القديمة وانا أشيد بجهود شباب الحديدة الذين تصدروا لحملة أنقاد مدينة الحديدة من المجاري والقمامة ان يولوا تلك المعالم الاثرية جل عنايتهم ولهم الشكر.

هناك تعليق واحد: